الفراولة نبات عشبي ويتبع جنس الشليك من
الفصيلة الوردية وهى من محاصيل الخضر
غير التقليدية ويمكن القول بأنها من المحاصيل
البستانية ذات العائد الكبير ويمكن تصديرها
مجمدة أو مصنعة أو طازجة.
وهى من المحاصيل التي لها مكانة ملموسة في
الزراعات التصديرية كما أنها من أكثر أنواع
الفاكهة انتشارا في العالم وتوافق أذواق الكثير
من المستهلكين ويناسب زراعة محصولها الكثير
من أنواع التربة والظروف المناخية المعتدلة.
وتعتبر الفراولة من أهم المحاصيل البستانية
التى اتجهت مصر إلى تنمية إنتاجها بمعدلات
كبيرة فى السنوات الأخيرة وانت شرت زراعتها فى
مناطق عديدة بالجمهورية بعد أن كانت زراعتها
مقتصرة على محافظة القليوبية إلا أن طريقة
الزراعة بالشتلات المجمدة وهى الطريقة
السائدة الآن فى مصر لا تصلح للتصدير للدول
الاوربية لتأخر الإنتاج حتى أول مارس والذى
يقترب من نهاية موسم التصدير وتدني الأسعار
في تلك الفترة مما أدى إلى اهتمام منتجي
الفراولة بالتصدير و زيادة كمية الإنتاج خلال
الفترة من نوفمبر حتى فبراير والتى يمكن فيها
الحصول على أعلى الأسعار لتجنب المنافسة مع
الدول الاخرى وزيادة كمية الطلب على ثمار
الفراولة خلال هذه الفترة فكان الإتجاه نحو
زراعة الأصناف المبكرة وإتباع طريقة الزراعة
الطازجة التى تسمح بالإنتاج في بداية موسم
التصدير خلال شهر نوفمبر.
للحصول على المقال كامل برجاء التحميل من هنا Download